أدب الأطفالسلايد 1
التعريف بأدب الأطفال
أدب الأطفال نوع من الفن الأدبي الذي يشمل القصص والكتب والمجلات والقصائد المؤلفة بشكل خاص للأطفال. ويتم تصنيف أدب الأطفال الحديث بطريقتين مختلفتين: حسب الفئة أو العمر المقصود للقارئ. يعود أصل أدب الأطفال إلى القصص والأغاني، وقبل وجود الطباعة حين كان الأباء ينقُلون القصص والأغاني إلى أبناءهم شفويًا، كان من الصعب تتبع أثر أصل أدب الأطفال قبل اختراع الطباعة. وحتى بعد انتشار الكتب المطبوعة الكثير من قصص الأطفال كانت مُصممة للكبار وتم تحويلها لاحقًا إلى كتب للأطفال، وفي القرن الخامس عشر أصبح أدب الاطفال يحمل رسالة أخلاقية أو دينية. وعُرف أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين باسم «العصر الذهبي لأدب الأطفال» لأن العديد من كتب الأطفال الكلاسيكية قد نُشرت آنذاك.
التعريف
لا يوجد تعريف واحد أو مشهور لأدب الأطفال، ويمكن تعريفه على نطاق واسع على أنه مجموعة من الأعمال المكتوبة والرسوم التوضيحية بهدف الترفيه أو إرشاد الشباب، ويشمل كلاسيكيات الأدب العالمي المعترف بها، والكتب المصورة والقصص سهلة القراءة المكتوبة من أجل الأطفال، والحكايات الخيالية، والتهويدات، والخرافات، والأغاني الشعبية، وغيرها من المواد المنقولة شفهيًا بشكل أساسي. ويُعرف بشكل أكثر تحديدًا على أنه خيال أو غير خيالي أو شعر أو دراما مخصصة للأطفال والشباب.
وقد عرفه أحد مؤلفي أدب الأطفال بأنه «جميع الكتب المكتوبة للأطفال، باستثناء الأعمال المصورة مثل كتب الرسوم الهزلية، والكتب المزيفة، والأعمال غير الخيالية التي لا يُراد قراءتها من الأمام إلى الخلف، مثل: القواميس والموسوعات وغيرها من المواد المرجعية.» ومع ذلك، قد يجادل آخرون بأن الكوميديا يجب أن تدرج أيضًا: «أن دراسات أدب الأطفال اعتبرت كتب الكوميديا المصورة سطحية وغير مهمة على الرغم من أهمية الكوميديا كظاهرة عالمية مرتبطة بالأطفال.»
تشير الموسوعة الدولية لأدب الأطفال المصاحب إلى أن «فئات أو أنواع الكتب ليست ثابتة بل غير واضحة» وفي بعض الأحيان لا يمكن التوصل إلى اتفاق حول ما إذا كان من الأفضل تصنيف عمل معين كأدب للبالغين أو الأطفال. فبعض الأعمال لا يمكن تصنيفها بسهولة، مثل سلسلة هاري بوتر من قِبل الكاتبة ج. ك. رولينغ التي كانت مكتوبة للشباب ولكنها حظيت بشعبية كبيرة من قبل البالغين أيضًا. وبسبب الشعبية الواسعة لسلسلة هاري بوتر قامت صحيفة النيويورك تايمز بإنشاء قائمة منفصلة لأفضل كتب الأطفال مبيعًا.
وعلى الرغم من الارتباط الواسع لأدب الأطفال بالكتب المصورة، لكن يعود أصل أدب الأطفال إلى الروايات المنطوقة شفويًا من قِبل الرواة قديمًا. قال سيث لاير في مقدمة كتابه تاريخ القراء من ايسوب إلى هاري بوتر «يقدم هذا الكتاب تاريخًا لما سمع وقرئه الأطفال، فالتاريخ الذي أكتب عنه هو تاريخ الاستقبال.»
المصدر: ويكيبيديا