الصحة والطب

مشاكل الأطفالِ السلوكية

يواجه الأطفالُ خلال سنواتِ نموهم بعض المشكلات السلوكية ، والتي تختلف من طفلٍ لآخر، ومن مرحلةٍ عمرية إلى أخرى، ومن ناتج أسلوب التربية الذي يُطبق بالمنزلِ إلى أسلوبٍ ثانٍ يختلف في قواعدهِ وطرق الجزاءِ والعقابِ، من هنا تنشأ مشاكلُ الأطفالِ السلوكية، والتي يُمكن علاَجها بتغيير معاملةِ الطفل، أو باستخدام قواعد مختلفة..وأحياناً قد يتطلب الأمرُ استشارة طبيب مختصٍ. عن بعضِ هذه المشاكل وأسباب نشأتَها وطرق علاجها كان اللقاءُ والدكتورة فاطمة الشناوي أستاذة طب النفس واستشاري العلاقات الأسرية.

مشاكل الأطفال

التمرد مشكلة تستمر حتى سن المراهقة
  • الأطفالُ أيضاً يُعانون من بعضِ الأزمات النفسية والمشاكلِ السلوكية كالبالغين، والتي تُعالج بمتابعةِ وتفهم الآباءِ والأمهاتِ للأبناء ومساعدتهم.
  • بينما تستمر بعضُ هذه المشاكل حتى مرحلة المراهقةِ وما بعدها، لكن التشخيصَ الفوري لحالة الطفلِ واحتوائهِ وفهمهِ يساعد كثيراً، مع تلقي العلاج المناسب الطبي أو النفسي.

مشاكل الأطفال السلوكية

العناد والعصبية من المشاكل السلوكية
  • التبول أللإرادي.
  • العزلةُ الاجتماعية والخجل.
  • اضطراب العنادِ الشارد.
  • قصورُ الانتباهِ وفرط الحركة.
  • الكذب، العناد ، العصبية، الغيرة.
  • قضمُ الأظافرِ والشفاه، السرقة.

أسباب مشاكل الأطفال السلوكية

الضغط النفسي يسبب مشاكل سلوكية
  1. الضغط النفسي نتيجة القسوة في التعامل أو الحرمانِ.
  2. مُحاكاة الأخرين وتقليد سلوكياتهم السلبية؛ الطفلُ يتأثر بمن حولهِ.
  3. بعض المشاكل الصحيةِ كاضطراباتِ الغدة و نقصِ الحديد و سوءِ الهضمِ والأنيميا.
  4. وأحياناً كثيرة يكون التدليلُ الزائد للطفل هو السبب.
  5. المقارنةُ و التفرقة بين الأبناءِ.
  6. كثرةُ المشاكل بين الوالدين وغيابُ المحبةِ والودِ في الأسرة.

الأسلوب التشجيعي لمعالجة مشاكل الطفل السلوكية

  • محاولة تغيير الأسلوب السلبي للتعامل مع الطفلِ والذي يعتمدُ على التهديدِ والإنذارِ؛ مثل: ان فعلت كذا لن تأخذ الحلوى.
  • وبدلا منه يتبع الآباء الأسلوبَ التشجيعي ؛مثل عندما تفعل ذلك نذهبُ معا للنادي، أو يقوم الآباء بشراءِ لعبةٍ محببةٍ للطفل.
  • التجاهلُ التام..هو أحد الأساليب التي يجب ان يتبعها الآباء أمام محاولات أطفالهم للضغطِ عليهما، أو مواصلة الزن لفعلِ شيءٍ معين.
  • محاولة تشجيع الطفل على ممارسة هواية محببة له، مثل الرسم أو السباحة..للانشغالِ بها، وحتى يستطيع الطفلُ استنفاذَ الطاقةِ الزائدة الموجودة بجسمهِ.
  • الابتعادُ تماماً عن الطرقِ السلبية، مثل الضرب أو الإهانة أو التقليل من شأن الطفلِ أمام إخوته أو أصدقائه.

‏ أشهر مشكلات الأطفال السلوكية بالمدرسة

مواجهة صعوبة في التعلم..من المشاكل السلوكية
  • الأطفالُ بالمدرسة يكونون عرضةً لمواجهةِ بعض المشكلات، التي يسهُل السيطرة على بعضٍ منها، لكن البعضَ الآخر قد يكون خطيراً ويؤثر في نفسيتهم وشخصيتهم بشكل كبير.
  • مثل: اضطرابات القلق، والتي تسبب الخوف الشديد، وعدم الارتياح الذي يستمر لمدة شهر أو أكثر، ويظهر ذلك في رفضِ الذهابِ إلى المدرسة، والضيق عند الابتعادِ عن الوالدين.
  • ويتبع هذه المشاعر الرافضة، الانسحاب الاجتماعي، والخجل، والخوف، والنوم المضطربِ والكوابيس، و يمكن التعامل مع هذه المخاوف باستشارةِ طبيبٍ مختصٍ.
  • كما قد يواجه بعض الأطفال صعوبة في التعلم والاستيعاب ،والتي تختلف من طفلٍ لطفلٍ تبعا لما يتمتع به من قدرات ومواهب ذاتية على التركيزِ والانتباهِ.
  • والعلاجُ يكون، بالبحث عن أفضلِ طريقة لتعليم كل طفل؛ بالنسبة للبعض تكون القراءةُ سهلة، بينما يسهُل على البعض العرض المرئي، وبعضهم الآخر يتعلم بشكل أفضل عمليًّا.

نوبات الغضب والكذب المتكرر

العصبية والغضب ..من مشاكل الطفل السلوكية
  • هناك مشاكل ..تعني اضطرابات السلوك، والتي تتمثل في نوباتِ الغضبِ المتكررة، والمجادلة المستمرة مع المعلمين، والعدوانية، وعدم احترامِ الآخرين، وعدم الطاعةِ .
  • ومن المشاكل السلوكية أيضاً: الكذب المتكرر، وصعوبة التركيزِ، لذا تتطلب هذه المشكلات أسلوبَ معاملةٍ خاصة، وأحياناً علاج دوائي، أو استشارة من أخصائي نفسي أو تربوي.
  • وهناك مشكلة قصور الانتباه وفرط الحركة؛ حيث يجد الطفلُ صعوبةً في التركيز خلال أداء الواجبات المنزلية، ونسيان التفاصيل، ما يُقلل التحصيل المدرسي.
  • ويمكن علاج هؤلاء الأطفال بالأدويةِ، وتعديلِ السلوك.

المشكلات السلوكية في عمر المراهقة

الانسحاب الاجتماعي ..من المشاكل السلوكية
  • هي مرحلةٌ حرجةٌ للغايةِ، تتغير فيها السلوكيات بشكلٍ كبيرٍ، مثل: التمرد والاستقلالية؛ حيث يبتعد الأطفالُ في مرحلةِ المراهقة عن والديهم، من أجل العثورِ على هوياتهم الخاصة.
  • يركزون على أصدقائهم أكثر من تركيزهم على أسرهم، وعلى الآباء التمسكُ بالهدوء ،ولكن مرحلةَ التمرد في هذه السن تخفُ عادةً مع الوقت، عند بلوغ الطفل الـ16 أو 17 عاماً.
  • هيا: حاولي احتواء طفلكِ، والتقرب منه وتفهمه قدر استطاعتكِ.
  • يقضي المراهقون ساعاتٍ طويلةٍ منشغلين بمواقع التواصل الاجتماعي، لكن إذا كان ابنكِ يسير بشكلٍ جيد في المدرسة، ويقوم بالأعمال المُكلف بها، فلا تدعي الأمر يسبب مشكلةً.
  • الأبناء في هذه السن ينجذبون إلى كل ما هو غريب، في السلوك أو الموضة أو الأصدقاء، والحل هو؛ الامتناع عن انتقادِ شيءٍ سطحي، والتركيز على الأمور الأكثر أهمية.وذلك حتى يتقبل المراهق النقد، ويحاول التعديلَ من نفسهِ إذا كانت المشكلة كبيرة، ومع الابنة المراهقة فقط استمعي إليها وتعاطفي معها، وضعي نفسكِ مكانها.

المصدر: سيدتي نت

إغلاق