أخبارسلايد 1شؤون اجتماعيه
طرق تنمية المهارات الاجتماعية عند الأطفال
من المهارات التي يكتسبها الطفل من خلال البيئة التي تحيط به تلك المهارات التي تربطه بالآخرين والمجتمع، والمجتمع يتكون من الأسرة ثم يتسع إلى الأقارب والأصدقاء والزملاء والجيران، وحين يكبر الطفل فهو يصبح في مرحلة العمل ويندمج مع مجتمع أوسع، وفي حال لم يكن منذ صغره ممتلكاً للمهارات الاجتماعية فهو سوف يفشل في حياته المستقبلية، ولكي لا يحدث ذلك فيجب أن تعلم الأم كيف تنمي المهارات الاجتماعية لدى طفلها، وكذلك الأخطاء التي قد تقع فيها الأم وتقلل من نمو وتقدم مهارات طفلها الاجتماعية، وقد قررنا أن تساعدك في التعرف على طرق تنمية مهارات طفلك الاجتماعية من خلال اللقاء بالمرشد التربوي عارف عبد الله، حيث أشار للآتي.
ما هي المهارات الاجتماعية التي يكتسبها الطفل بعد الولادة؟
يكتسب الطفل مهارة التعرف على صوت أمه.
ويكتسب مهارة التعرف على صوت أفراد أسرته.
ثم يبدأ بالتعرف على البيئة من حوله أي المكان الذي يتواجد فيه عن طريق نقل بصره من ناحية لناحية.
يخاف من الغرباء وهذه أول الخطوات لكي ينتقل من بيئة الأسرة إلى بيئة أوسع.
ومع تقدم عمره يبدأ الطفل في نطق كلمة ماما، ثم يمسك بكرة في يده مثلاً، ويمسك بملابس الأم لكي يلعب معها.
في عمر 3 سنوات يستطيع الطفل أن يقول لمن حوله أهلاً مرحباً ووداعاً أو مع السلامة.
في عمر 4 سنوات يصبح قادراً على التواصل اللفظي مع الألعاب خاصته.
في عمر 5 سنوات يبدأ الحديث مع الأطفال في سنه واللعب الخيالي مثل أن يقوم بدور المدرس أو الأب والأم في خياله، ويكون ثرثاراً بحيث تشتكين من ثرثرته المحببة.
وفي عمر 6 سنوات يصبح قادراً على تقديم الأسف لمن حوله.
وفي عمر 7 سنوات يمتلك مهارة التعاطف وتنسيق لغة جسده.
تساعد المهارات الاجتماعية الطفل في التعبير عن نفسه.
وتساعده في التعبير عن مشاعر الفرح والحب والرغبة في أن يحضنه من حوله.
وتساعده في التواصل مع المحيط به وتقوية علاقته به.
كما تساعده على أن يصبح شخصاً مميزاً، وينقل هذه التصرفات المحببة لكل من حوله حين يكبر مثل عائلته المستقبلية.
العوامل التي تساعد على تطوير مهارات الطفل الاجتماعية
من العوامل التي تساعد على تطوير مهارات الطفل الاجتماعية تحديد عمر الطفل؛ لأن كل مرحلة عمريه لها طريقتها، وبأي طريقة ستشجع الأم شخصية أطفالها الاجتماعية مثل الحديث واللعب معهم، أو تكليفهم بمهام وهكذا.
طرق تطوير مهارات الطفل الاجتماعية
قراءة القصص التي توحي بالقوة والذكاء وحسن التصرف على مسامع الطفل.
الجلوس مع الطفل لمدة ساعة يومياً على الأقل، واللعب معه ألعاب الفيديو أو على الأجهزة اللوحية حسب عمره.
قومي باللعب مع ابنك وتعليمه الحصول على الاهتمام لكي يمنح هو هذا الاهتمام للآخرين.
يجب أن تعلمي طفلك العطاء، ولا تعلميه أن يكون أنانياً وعنيداً لكي لا يفقد محبة من حوله.
علمي طلك التعاطف، قومي بالحديث عن قصص مختلفة أو تشغيل فيلم كارتوني عن التعاطف مع الحيوانات والضعفاء والفقراء والمرضى.
ويجب على الأم شرح المساحة الشخصية له، فأخبري طفلك أن ترك مساحة شخصية تجعله من الشخصيات المحبوبة والمقبولة في المجتمع.
المصدر: سيدتي نت