سلايد 1شؤون اجتماعيه

علامات الطفل المصاب بالاكتئاب

بعض الأطفال يتعرضون في حياتهم الخاصة ووسط أسرتهم أو بين جدران مدرستهم، للكثير من الضغوط النفسية والأحداث المؤلمة، ما يؤدي لإصابة الطفل بـ الاكتئاب، ولأنه طفل فهو لا يستطيع التعبير عن مشاعره، من هنا كان على كل أسرة متابعة طفلها ومراقبته..وتتبع سلوك الطفل؛ ما كان وما أصبح عليه؛ لإدراك التغيرات الجديدة والمظاهر السلبية على الطفل..كخطوة للعلاج وحل المشكلة. اللقاء والدكتورة فؤاده هدية..أستاذة طب نفس الطفل للشرح والتحليل.

أعراض اكتئاب الطفل

الانزواء والشرود الذهني من علامات الاكتئاب
  • المعروف أن الطفل لا يتمكن من التعبير عن مشاعر الكآبة والحزن التي بداخله، رغم أن الطفل يمكن أن يُصاب بالاكتئاب في سن الخامسة أو السادسة، ومن علاماته:
  • فقدان المتعة في أي شيء، حتى اللعب.
  • الانزواء وعدم الرغبة في الاختلاط بالأصدقاء أو الذهاب للمدرسة.
  • يعاني من شرود ذهني أو تدهور في انتباه الطفل وذاكرته.
  • تراجع المستوى الدراسي، إلى جانب العصبية أو الانفعال الزائد.
  • الشعور بالضيق، عدم التحدث، والدخول في حالة من العزلة.
  • فقدان الشهية، اضطراب النوم، الأحلام المفزعة.
  • اكتئاب الطفل إذا صاحبه قلق، تظهر بعض الأعراض الجسدية مثل: آلام الظهر، الدوخة، الغثيان.
  • أن امتدت هذه الأعراض لأكثر من أسبوعين، وأحدثت خللاً في حياة الطفل اجتماعياً أو دراسياً.

وسائل علاجية

استشارة الطبيب أولى خطوات العلاج
  • والخطوة الأولى.. تتمثل في استشارة الطبيب في حالة ملاحظة الأعراض والعلامات على الطفل واستمرارها لفترة.
  • لابد من تشخيص الحالة، وتحديد العلاج المناسب وفقا لدرجة الاكتئاب وسن الطفل، ومن الممكن أن يتناول الطفل مضادات الاكتئاب بجانب العلاج النفسي.
  • ضرورة التعامل مع أي ضغوط يشكو منها الطفل وعدم تجاهلها، في المدرسة أو في علاقته مع زملائه، لأن هذه الضغوط ربما تكون سبباً في اكتئاب الطفل.

ضرورة العلاج النفسي للطفل المُكتئب

ضرورة العلاج النفسي للطفل المكتئب
  • العلاج النفسي للطفل المكتئب يتطلب عقد جلسات بين الطبيب المعالج والطفل للتحدث معه، لمعرفة الضغوط أو الظروف التي يعاني منها .
  • وفي بعض الأحيان يحتاج الطفل لوسائل علاجية أخرى، كالعلاج باللعب أو الرسم أو الموسيقى، وغالبا ما يلجأ إليها الأخصائي النفسي.
  • الاهتمام بالتواصل مع الطفل، والتحدث معه للتقرب منه ومعرفة ما يزعجه، خاصة أن حالات الاكتئاب الحادة.
  • ضرورة العمل على تحسين الأوضاع أو الظروف التي تكون سبباً في اكتئاب الطفل، فمثلا إذا كان يعاني من ضغوط نفسية في المدرسة، فيمكن تغيير المدرسة أو تغيير الفصل.
  • الحرص على إدماجه وإصلاح علاقته مع المحيطين به، عن طريق المشاركة في الأنشطة الاجتماعية، والخروج معه.

مشاكل عائلية وراء اكتئاب الطفل

مشاكل عائلية وراء اكتئاب الطفل
  • اكتئاب الطفل له عدة أسباب؛ على رأسها معاملة الأسرة والتصرفات الانفعالية، وإهمال الوالدين، ما يجعل الصغير يشعر بالعزلة ومن ثم يصاب بأمراض نفسية منها الاكتئاب.
  • انفصال الوالدين وفقدان الابن لوجود أحدهما أو نشوب خلافات بينهما عامل مهم في إصابة الطفل بالاكتئاب.
  • التفاوت في القدرات الفردية ومقارنة الصغير الدائمة بأقربائه، إلى جانب الخوف المرضي والتدليل الزائد ما يضعف علاقات الطفل الاجتماعية وبالتالي ينعزل ويصاب باكتئاب.
  • كما ان الاستخدام المفرط للألعاب الإلكترونية، خصوصا ألعاب العنف، تصيب الطفل بالاكتئاب نتيجة تقمص الشخصيات الموجودة في العالم الافتراضي.

العنف الأسري يؤدي لعزلة الطفل

العنف الأسري وراء انعزال الطفل
  • وهناك تحذير من المعاملة العنيفة داخل الأسرة، التي ترتكز على الضرب والإهانة والتقليل من شأن الطفل وعدم إبراز دوره واستيعاب تصرفاته وتحجيم حريته؛ لها مردود سيئ.
  • الصغار أقل من 6 سنوات علامات الاكتئاب لديهم تشمل البكاء والصراخ والعزلة والعدوانية والكره لأي طفل من سنه.
  • و الأطفال أكبر من 7 سنوات، يتحول اكتئابهم مع مشاهدة الألعاب الإلكترونية إلى أفكار انتحارية أو يتحول الطفل لشخص مؤذي يضر نفسه والمحيطين به.
  • ضرورة احتواء الصغار نفسيا خاصة حال الشعور بإصابتهم بأي مرض نفسي، والحديث معهم بكثرة وملاحظة تصرفاتهم وطريقة تعاملاتهم مع الآخرين.
  • تقديم الحب والحنان واحتضانهم يوميا لمنحهم الشعور بالأمان والقرب، ومراعاة مستوى تفكيرهم ومحاولة مجاراته لمعرفة هل يعاني من خلل نفسي أم لا؟

خطوات العلاج: الانتباه للعلامات

يُنصح الوالدان بالجلوس مع الطفل المكتئب
  • في حال استمرار علامات الاكتئاب أكثر من أسبوعين لا بد من التدخل الطبي، ويمكن لأفراد الأسرة التغاضي عن المزاج السيئ لأطفالهم إذا كان ذلك متغيرا بشكل يومي ولكنه لا يستمر.
  • ينصح الوالدان بالجلوس مع أطفالهم واستكشاف أدائهم، والاستماع إليهم والتفاعل معهم دون الحكم عليهم، ما يمنح الأطفال الارتياح لمشاركة أفكارهم ومشاعرهم.
  • شجعي طفلك على الانخراط في الأنشطة التي تمنحه إحساساً بالإنجاز، أو المتعة أو التواصل الاجتماعي حتى لو عبر تطبيقات الإنترنت.
  • ساعديه على تجنب المبالغة أو الهوس بمدى سوء الأمور، وأخبريه أن الأزمة الحالية ستنتهي وستعود الأمور إلى طبيعتها.
  • شجعي طفلك على التفكير في الأشياء التي يشعر بالامتنان لها والأفراد الذين يدينون لهم بالشكر.
  • في حال استمر طفلك في إظهار أعراض الاكتئاب أو إظهار علامات سلبية ، لا تتهاوني واطلبي مساعدة من متخصصين.

المصدر: سيدتي نت

إغلاق