الطفل والاسرهالطفل والرياضةسلايد 1

دورُ الأهل في متابعة الرياضة المفضلة لدى طفلها

لا بدّ للأهل وخاصة الوالدين من متابعة الرياضة المفضلة لدى طفلها بحيثُ يتم ُّمتابعته وتشجيعه وإشراكه في المسابقات التحفيزية سواءً كانت في المدرسة أو في نادي الرياضة، وذلك للأهمية القصوى في عدم انعزال الطفل عن حياته الاجتماعية ولتفادي انجذابه الزائد لخارج المنزل والعائلة بحيث لا يتسنّى للعائلة مع مرور الزمن مناقشةَ أحوال الطفل ومتابعتها. لا بدّ من التذكير بنقطة بالغة الأهمية، ألا وهي ألاّ يرتبط اللعب لدى أبنائنا بالتنافس فقط، بحيث لن يتقبل بعدها الطفل إلّا أن يحصل على الفوز دائماً، وإلّا فسينثر الغضب والعدوانية والبكاء على نفسه وعلى أصدقائه، فالّلعب متعةٌ نفسيةٌ وقوةٌ بدنية ٌ، وفيه الربح والخسارة وبذلك يتحقق التوازن والتعاون في شخصيته. ابتداء من فكرة لعب الطفل في شهوره الأولى مع والديه وإخوانه في المنزل بتلك المكعبات الملونة، ثم انخراطه مع أبناء الحي في تكوين فرق كرة القدم التي توضع قوانينها حسب رغبتهم، وانتهاءً بالنّشاط الرياضي في المدرسة أو ما بعد المدرسة في المسبح أو النادي، يتبقّى لنا أن نؤكّد على أنّ اللياقة البدنية المتحققة من كل ذلك تفوق الجلوس أمام التلفاز لعدة ساعات من الكسل والخمول، كما أنّها تتفوق على الألعاب الإلكترونية التي تؤثر على المدى البعيد على سلامة عيني الطفل وإبصاره.

المصدر: كتاب صحه طفل

إغلاق