ألعابألغاز وذكاء

8 ألعاب ذهنية لتنشيط التفكير لدى الأطفال

في وقت فراغ طفلك، من الضروري مشاركته المتعة من وقته إلى جانب الاستفادة، بهذا تساعدين في بناء تهيئة البيئة لتفكيره الإيجابي، لذلك اختاري مجموعة متنوعة من ألعاب وأنشطة، تقترحها عليك اختصاصية التربية مي الكركي، لتبعد الطفل عن شاشة التلفزيون، وتبقيه مستمتعاً في الوقت نفسه.

1) بناء المكعبات

بناء المكعبات

تناسب الأطفال بعمر 2-4 سنوات
هذه المكعبات من أهم ألعاب العقل للأطفال، والدليل على ذلك تأييد كل الدراسات العلمية ليستخدمها الطفل، حيث لم يفضل الخبراء إيجاد بدائل عنها في هذه العمر.
كيف ألعب؟
اعرضي على طفلك مكعبات بألوان وأحجام مختلفة ودعي خياله ينطلق، فهذا يساعد على نمو عقله؛ لأنه سيعرف الشكل واللون والإبداع، ومكان كل قطعة.
ابدئي باستخدام مكعبات الألوان للأطفال الأصغر سنًا، ثم ارتقي بوحدات البناء أو Lego للأطفال الأكبر سنًا. دعيه يتابع صوراً وينسخ مثلها، بهذا سيتعلم طبيعة تشكيل الأنماط.

2 – لعبة الترقّب أو الغميضة

لعبة الغميضة

تناسب الأطفال بعمر 5-12 سنة
هي لعبة على الرغم من شعبيتها، وبساطتها لكنها تنمي في الطفل حب الترقب والبحث.
كيف ألعب؟
تحتاج اللعبة لأكثر من طفل، ليبحثوا عن واحد منهم، أو عن شيء خبأته في البيت، في مكان يرتبط فيه لكن هو غير المكان الذي اعتدت على وضعه فيه، مثلاً السكين، اعتدت وضعها في درج المطبخ، لكن يمكنك وضعها على كرسي طاولة الطعام، الذي يدخل في الطاولة، للدلالة على أنها ستستخدم هنا! وهذا ينمي حب البحث والتقصي فيهم، دعي أطفالك يتبعون تعليمات اللعبة، فهذا ينمي قدرتهم على التنظيم، ويعزز انتباههم. والجميل في هذه اللعبة، أنه يمكن للكبار المشاركة فيها.

3 – الشطرنج

الشطرنج

تناسب الأطفال بعمر 7 – 12 سنة
اللعبة تطور مهارات حل المشكلات لديهم، كما أنها ممتعة لجميع أفراد الأسرة! وهي تنمي في الطفل المهارات الحركية الدقيقة والدماغ.
كيف ألعب؟
أنت تحتاجين إلى قطعة لوحية عليها شخصيات الشطرنج، ثم دعي الأطفال ينغمسون بتعليمهم خططاً تناسب سنهم.

4 – ألعاب التصرف خارج البيت

تعلم الشراء

تناسب الأطفال بعمر 2-5 سنوات
اللعبة سهلة الإعداد وواحدة من أفضل الألعاب الذهنية للأطفال. تعلم طفلك كيفية التصرف خارج البيت.
كيف ألعب؟
اطلبي من طفلك افتراضياً أن يذهب إلى السوق ويشتري نوعاً معيناً من الحلويات، وليبداً بتصور نفسه كيف ينزل من المصعد، ويحرك سيارته تجاه الموقع، ودعيه يحدده بالمكان، حيث يمكنك اصطحابه سابقاً، أول ما عليه أن يجد صفاً لسيارته من دون أن يتعرض للمخالفة، وأن يدفع النقود المفروضة عليه، عرفيه قيمتها وطريقة دفعها عبر الهاتف، ثم كيف يدخل المكان ويقف في الصف حتى يأتي دوره، يطلب ما أوصيته بشرائه، ويذهب إلى الكاشير ليدفع النقود، وكيف عليه أن يتحقق من الفاتورة والقيمة التي أخذت من بطاقة البنك.
هذه اللعبة رائعة، تعطيه القدرة الحركية والإدراك البصري والتخطيط والتنسيق وحل المشكلات والتفكير النقدي والمهارات اللغوية.

5 – ألعاب الترتيب

ترتيب المنزل

تناسب الأطفال بعمر 3- 5 سنوات
لا تستخفي بهذه اللعبة فهي تعلّم الطفل التنسيق الدقيقة، وتنمي القدرة على التعلم المبكر للأطفال الصغار.
كيف ألعب؟
اقلبي غرفة الطفل رأساً على عقب، ثم اطلبي منه ترتيبها حسبما يتخيل، هي طريقة قد تكون صعبة بالنسبة لك فيما بعد، لكن ثقي تماماً بدورها في تعزيز التنسيق لدى الأطفال الصغار. والإدراك المكاني والبصري، والتوازن، والتسلسل، هي تعلّمه مهارات ما قبل الرياضيات.

6 – ألعاب التأليف

ألعاب التأليف

تناسب الأطفال من سن 6 إلى 12 عامًا
هذه الألعاب الارتجالية تنمي الثقة بالنفس وتصقل قدرات العصف الذهني وتعلم القدرة على التعلم والمراقبة وتحسين عملية صنع القرار والعفوية. كما أنها مناسبة في اجتماعات العائلة.
كيف ألعب؟
اطلبي من طفلك تأليف قصة من 10 كلمات، ثم أزيلي من عدد الكلمات، حتى يصل إلى قصة من كلمة واحدة، طبعاً يمكن مساعدته.
ابتكري عنوانًا أو موضوعًا مميزًا للقصة وابدئي الطرح! بسطي لطفلك اللعبة من خلال سرد القصة جملة واحدة في كل مرة بدلاً من كلمة واحدة في كل مرة.

7 – لعبة ربط الأشياء

ربط الأشياء

الأنسب للأطفال من سن 6 إلى 12 عامًا
هذه اللعبة بسيطة ولكنها ممتعة للغاية! لتمرين الدماغ يمكنك لعبها في السيارة أو في السوبر ماركت أو عندما يشعر الطفل بالملل.
يساعدك هذا النشاط مع طفلك على التفكير بسرعة، وتطوير التواصل، وتحسين مهارات اتخاذ القرار، وبناء الثقة.
كيف ألعب؟
يتناوب كل من يلعبون على الاستمرار في ترديد عبارتين، الأولى تتضمن الحدث، والثانية ملحقة به، وتتعلق به تماماً، على سبيل المثال، سأذهب إلى منزل العمة جمانة؛ لأنها مريضة أو أنا ذاهب إلى بومباي وسأركب القارب. أنا ذاهب إلى السيرك وسأرى المهرج. اجعل الجمل سخيفة ليستمتع الطفل قدر الإمكان، ويقوي إمكاناته اللغوية والمعرفية معاً.

8 – لعبة لا تنس

أين يكون المهرّج؟

تناسب الأطفال بعمر 5-12 سنة
تساعد هذه الألعاب على تحسين الذاكرة بطريقة ممتعة ومسلية، وتدعم التركيز، وتدرب الذاكرة البصرية.
كيف ألعب؟
تبدأ اللعبة بالقول، “عندما نذهب إلى الشاطئ نأخذ… “على الطاولة هناك…”، ويتناوب جميع المشاركين في اللعبة على إضافة عنصر.
تستمر اللعبة حتى تمتلئ الطاولة بالأغراض التي تناسبها، أو يكسر شخص اللعبة بوضع غرض غير مناسب لا علاقة له بسياق اللعبة، عندها يجب البدء من جديد، بعد خروج الخاسر من اللعبة.

إغلاق